أحياناً تنتابنا تلك المشاعر المتضاربة فنظّن أن ما نفعله صحيح
بل نجزم أننا نملك كافة الأجوبة على كل شيء
نعتقد بأننا اخترنا أفضل وأضمن الطرق
لكن نتفاجأ أن ذلك الطريق قد قادنا إلى مكان آخر
ربما كنّا أشداء لبرهة وقررنا أن نقبل تحدي الحياة
واستعنّا في ذلك بكلام الله عز وجل في قرآنه الكريم
لكن مع ذلك، نفشل في تطبيق المنهج الربّاني في حياتنا دوماً
بعض الأحيان لا نشعر بخير ونبكي دون سبب ونتألم دون مبرر ونقرر أن نتخلى عن كل شيء
وبكل أسف ويأس نسأل “لماذا يا ربي؟ لماذا أنا”؟
لكن في عظمة يأسنا وحزننا ، تأتي الحقيقة والإجابة واضحة من رب العالمين
ربما بموقف ، بكلمة ، بعبارة ، بذكرى …. وهلم جرا
وعندما تنحل تلك المشكلة ، فتأتي أختها المصيبة
فننهار مجدداً في اختبارنا الجديد!
فتسأل نفسك مجدداً. ̶
ربما كان علمنا قليلاً ، ومصدر الغيب مجهول عنّا
لكننا نثق بالله عزّ وجل تمام الثقة والإيمان
وندرك أن هذا هو الدرب لنصل إلى المبتغى في الدنيا والآخرة
سبحانك ربي ما أعظمك
تعلم ما هو الخير والحسن لنا دوماً وإن كان بلاءاً
فيا رب عفوك ورحمتك ومغفرتك لتقصيرنا في عبادتنا لك.