التَغِيير سمة كونية وسنة الله في السماوات والأرض ..
في اليوم الواحد يغيّر الله من حال إلى حال ..
فكيف هو الحال لمن سيغترب عن أرض الوطن سنين كثيرة..
بل كيف كان وضعي عندما كُنت متعاونة ومعيدة ..
عندما كان بعض غير المهتمات ممكن يخرجوني من طوري بسرعة.
عندما كُنت أعصب من عدم مبالاتهم . واستفزازهم . واهمالهم لمادتي ..
حتى هداني الرحمن لآن أستخدم التقييم الورقي والإلكتروني الخاص بي ..
لمعرفة آرائهن ورغباتهن .. فكانت التغيير ..
أعطيتُ الفرصة لهن أن يذكرنّ عيوبي ..
السلبيات التي لا يودونها مني .
الإيجابيات التي يرغبون إستمرارها ..
أذكر أول مرة قرأت كلامهن . أصابني نوع من الإحباط والاستفزاز..
لكن عُدت بقراءتي إثنين وثلاثة واحتفظت بها ..
فكُنت أعود لها مراراً وتكراراً لأتغير ..
نعم .. لآتغيّر ..
الحقيقة أنني :
اهتم بطالباتي .. وأحبهم كثيراً
أتفاعل معهم .. وأسعد بهم
احترمهم وأحاول أن أزرع مواهبهم وهواياتهم واهتماماتهم
وبقدر استطاعتي أحاول أن أخرجهنّ من الروتين الممل ..
أحببتُ عملي .. لآنه بعد تلك التغييرات ..
وجدتُ القبول الحسن ولله الحمد ..
طالباتي يركزنّ في محاضراتي بمجمل 90%
يتنافسنّ في الشرح والتقديم والألعاب والمسابقات في الدرس..
يوزعنّ الهدايا على أنفسهن ولصحباتهن المتميّزات ..
كل ذلك وأكثر حصل .. فقط لآنني استمعتُ لهن ..
وبعد ذلك أصبحوا يتقبلون شخصيتي وفكري وعفويتي معهن..
حتى كاد مكتبي لا يخلوا من زياراتهم الجميلة المتكررة..
فكانت تلك سعادتي الحقيقية التي أذهب لعملي وأنا مبتسمة وفرحة جداً
بعض الناس قالوا لي كلاماً غريباً ..
لآنك قريبة لعمر الطالبات الآن لذلك يحبوكي ..
لكن عندما تعودين بعد الابتعاث ستتغيّرين ..
وسوف تكونين متكبرة . ظالمة . ولن تعطي حق الطالبات .!
فقط لآنك حينها ستكونين أعلى في الدرجة العلمية .!
لا أعلم سلبية الناس تجاه كل من يرتقي في العلم أكثر..
ولا أعلم تلك النظرة الغريبة التي تصبح عامة لكافة من يعمل بالتدريس..
لكنّي قررت .. وقراري ألا أكون مثل ما عليه الآن ..
نعم .. سأتغير ..
وتغييري لن يكون على حساب ما سيقوله الناس .
فرضى ا
سيكون تغييري نحو نفس المبدأ ونفس الطريق الذي أخطوه الآن ..
أن أسعى لآن أعطي حق الله في عملي..
وأن أكون إيجابية متفائلة سعيدة .. ومُلهمة ومُحفرة لطالباتي..
لذلك ..
لَحْنُ الحَيَاة .. هي كتاباتي لحاضري ومستقبلي
فـلَوْ تَغَيّرت .. ستكون مدونتي حاضرة لتذكيري..
عمّا كُنتُ عليه وعمّا سأكون عليه في المستقبل..
بارك الله فيك وسدد على طريق الخير خطاك وكتب لك السعادة في الدارين واعادك سالمة غانمة إلى ارض الوطن ويجعلك ممن لهم اسهام في تنمية الوطن وينفع بعلمك بنات المسلمين
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك دوماً
شاكرة لك حسن دعائك وطيب مرورك
وفقك الله
ربي يسععدك ويهنيك جميلة هي كلماتك والاجممل اصرارك في التغيير للافضل رغم انني ارى كل شي بك جميل وتروحي وترجعي بالسلامه
والله يسعدكِ ويحميك ويبارك فيك يا عزيزتي
شكراً لك وان شاء الله سأكون دوماً محطة للتغيير للأفضل
والله يسلمك وعقبالك كل خير ..
وفقك الله
راقني صياغة تلك الحروف إلى كلمـات تلامس الروح ..
عجبني أستاذتي أبرار ” سميتي (; ” ما كتبتيه ومحاولتك للتقدم والرقي للأفضل ..
آمل أن تكوني أستاذتي في يومٍ ما
ورباه يمنحك السعادة وينفث في صدركِ الراحة والأمان ويهبك من خيراته التي لا تحتسب ^_^
عزيزتي أبرار ..
الله يسعدك ويحميك ويجزيك ربي كل خير .
أشكرك على كلماتك الجميلة مثلك يا سميّتي ..
وبإذن الله سأكون عند حسن ظن الجميع بي ..
وإن لم أكن أستاذتك ..
فيكفيني أن أكون صديقتك وأختك ..
أسعدكِ الله دوماً ..
كلمات جميله تلعب على قيثارة العزيمه والإصرار أنا إحدى طالباتك أقولها بصدق أحببت أسلوبك وعطاءك.دعواتي ترافقك
عزيزتي خلود .
شكراً جزيلاً لك ..
وجودك محط سعادتي ..
الله يحميك ويسعدك ولا يحرمني من تعليقاتك
جزاك الله كل خير ..
اكثر الصديقات المقربين لي يفتقدون صفه اعشقها واتمناها في اي شخص التقي به (اصراره على تغيير نفسه و تفاؤوله)
لذلك مدوناتك و تغريداتكـ عباره عن تحفيز لي ولغيري
ربي يسعدكـــ…
عزيزتي يسرى ..
لن نجد كثيراً من أولئك الصديقات (بالتفاؤل والتغيير والإيجابية) علينا أن نكون نحن من أولئك الصديقات ممن ينشرون هذه الإبتسامة وهذا التفاؤل ..
حماك الله وأسعدكِ الله دوما يا عزيزتي ..
كلمات رائعة يا استاذتي اشكرك علي هذه المقولات لانها بجد تؤثر فيني و تغيرنا الي الافضل ا تمني لك التوفيك والسداد والسعاده في الدنيا والاخره
عزيزتي غفران ..
كنتُ ولا زلت عند كلمتي بأنني سأكون على تواصل معكم بهذه الطريقة ..
لآني علمي ودوري لا ينتهي بمجرد انتهاء عملي ..
دوري أن أبقى على تواصل معكم وإمدادكم بالتحفيز والإيجابية لتحقيق أحلامكم أيضاً ..
أتمنى أن أجد ذلك ذلك التأثير يوماً ما ..
الله يسعدك ويبارك فيك ويسدد خطاك يا قلبي..
شكراً لك