ودعتُ نفسي لعالم أحلامي ..
قابلته في بحر الشوق ..
جالساً على رمال الحب ..
يمسك بكلا يديه صدفات الأمل ..
وربما أسقط بعضها لعدم إعجابها بها ..
وربما سار أمتاراً وأشباراً ليجد صخرة ثابتة في مكانها ..
فلا يدعها .. إلا وقد حفر عليها بعصى النجاح
ليخلد أثرها لكل من يمر بذلك المكان ..
يشتمُ نسيم البحر فيركض بسرعة وقد يتعثر ..
ولكنه يعاود النهوض من أجل فرصة
يبادر إلى الرقص كالمجنون فرحاً وطرباً ..
بل قد يبتسم ويضحك لوحده ..
خفايا ابتسامات وضحكات تدل على قربه ..
يعدني بأنه سيكون اليوم أو غداً أو بعد غد ..
أتعلمون من ذلك الشخص ؟
إنه روحي (طموحي)
جعلتني استقي روح الطموح منكِ
فكوني طموح
كماعهدتك استاذتي الحبيبة
لكي مني تحياتي
Basmily
عزيزتي الكريمة ..
أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي ..
وإن شاء الله أرتقي نحو الأعالي ..
بفضل من الله ثم بفضل متابعتك وانتقاداتكِ
حتى لو كنتِ طالبتي فأنتِ بمقام صديقتي
أشكرك جزيلاً
وفقك الله ورعاك