” أصبحنا و أصبح الملك لله ، و الحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير ، رب أسألك خير ما في هذا اليوم و خير ما بعده ، و أعوذ بك من شر ما في هذا اليوم و شر ما بعده ، رب أعوذ بك من الكسل ، و سوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار و عذاب في القبر “.
دورة الحياة مستمرة .. والحمدلله على آلائه ونعمه وجزيل فضله …
الحمدلله الذي أعاد لي بسمتي لهذا اليوم ..
ربما لآن السهر المتواصل طوال الأسبوع الماضي كان له أثره ..
فلا أذكر سوى انني نويت النوم مبكرة..
ربما لآن السهر المتواصل طوال الأسبوع الماضي كان له أثره ..
فلا أذكر سوى انني نويت النوم مبكرة..
وأعتقدُ أنه أغشي عليّ من التعب ..
لكن الجميل والأهم ..
هو استيقاظي دوماً على آذان الفجر كل يوم ..
الحمدلله الذي لم يحرمني من نعمة سماع الآذان كل يوم ..
وقد تكون هذه ميزة “نومي الخفيف” الذي أشتكي منه دائما لآنني أسمع كل صوت يصدره أخوتي وأخواتي .!
بل أنني أسمع صوت الأبواب عندما تغلق .. وأسمع ضحكاتهم أو همهماتهم ولعبهم في غرفهم ..
وربما كان التلفاز أشنعهم .. لآنه ملاصق لجدار غرفتي !!
فعلاً رب ضارة نافعة ..
كم تضررتُ من سماع كل شيء حتى في نومي ..
بل ربما أحياناً أسمع صوت رسالة “مسج” من الجوال .. وبقدرة قادر يدخل الصوت في حلمي
فاحلم أنني أقرأ الرسائل وبل أرد عليها .. لأتفأجأ في اليوم التالي .. إنني فعلا قمتُ بالرد على رسالة حقيقة !!
مع أنني أحياناً لا أتذكر إذا كنتُ فعلا استيقظت أم لا ..
لكن ما يهم أن هذه الميزة ساعدتي كثيراً في أداء صلواتي ..
فكثيراً ما أسمع صوت النداء .. وغالبا صلاة الفجر .. فأتكاسل تقصيراً من نفسي أو من الشيطان ..
فربما أعود للنوم وأنا أسمع الآذان يلبي .. (الصلاة خير من النوم ) !
ومما يميز هذه النعمة التي أمتلكها بفضل من الله ..
أنني مهما كنتُ متعبة ونائمة بعمق لسبب ما ..
أنني مهما كنتُ متعبة ونائمة بعمق لسبب ما ..
فإنني أظل أحلم في منامي .. أنني أصلي وكل مرة أعيد صلاتي من جديد ..!
وكآنه تنبيه لي من الرحمن .. بأنني لم أصلِ في الحقيقة ..
لذلك لا أرتاح في نومي أبداً مهما حاولت إذا تجاهلت أمر الصلاة ..
الحمدلله يارب على نعمتك ..
اللهم أدمها لي في الخير والصحة والعافية ..
واجعلني مقيمة للصلاة .. رافعة لذكرك .. دائمة لشكرك وحسن عبادتك ..